AN UNBIASED VIEW OF التغطية الإعلامية

An Unbiased View of التغطية الإعلامية

An Unbiased View of التغطية الإعلامية

Blog Article



على الرغم من أن هذه المواكبة لم تغير من السياسة التحريرية الهادفة إلى تقديم الجانب السياسي على الجانب الطبي عند تناول شؤون الجائحة.

حثِّ الفضائيات الإخبارية وبقية وسائل الإعلام واسعة الانتشار على التعاطي مع الإعلام الصحي بكيفية تضعه في مقدمة الأجندة الإعلامية.

وتكتمل الإشكالية بإغراق المشهد الإعلامي من لدن رواد الإعلام الجديد الذين وجدوا في شبكة الويب بصفة عامة، وشبكات التواصل الاجتماعي بصفة خاصة، فضاءات رحبة لإلقاء الرسائل التواصلية المتعلقة بجائحة كورونا، والتي يختلط فيها الغَثُّ بالسمين لينعكس الأمر على سلوك الناس خبطًا عشوائيًّا وتداولًا لمعرفة غير علمية لا يتسع المقام لنقدها وتقويمها.

كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

غياب الإعلام الصحي المتجذِّر الذي يُكسِب القناة تميُّزًا على مستوى التحرير وانتقاء القصص الإخبارية واختيار زوايا المعالجة التي تحيل الوسيلة الإعلامية إلى فاعل رئيس في الأزمة، يعتمد عليها المشاهد في الجوانب الإخبارية والإرشادية والتعليمية، على الرغم من استعانة القناة بخبراء مؤقتين في المجال الصحي للتعاطي مع تساؤلات الجمهور.

يتحدث هذا الجزء عن التحديات التي يواجهها الصحفيون/ات في تغطية العنف الممارس ضد النساء، حيث ينصب التركيز في التقارير الإعلامية على الحادثة فقط من دون الخوض في تحليل الأسباب والتأثير، وغالباً ما تستخدم لغة تلقي اللوم على الضحية. ويشير هذا الجزء إلى دور الصحفيين في نشر الوعي بأهمية التغطية الإعلامية للعنف ضد النساء، وضرورة التأثير في الرأي العام والسياسات الحكومية، بالإضافة إلى ضرورة الإلمام بالقوانين والالتزامات الحكومية. ينصح بعدم تعزيز الصور النمطية والأساطير الشائعة حول العنف الممارس ضد النساء، وتجنب استخدامها في وسائل الإعلام لتجنب تعميق سوء الفهم في هذه القضية.

ففي الوقت الذي يُفترض أن تكون وسائل الإعلام قد قامت بدورها في تثقيف المتلقي بكافة الأمور الصحية ويكون مستعدًّا -معرفيًّا ومهاريًّا- للتعاطي مع أية أزمة صحية، نجدها تتهافت على نقل أخبار آثار أزمة كبرى حلَّت بالعالم أجمع مثل جائحة كورونا، بعد أن استحكمت ولم تترك مجالًا للندم. علمًا بأن كافة العلوم التي تدرِّس الأزمات تقول: إن "الوقاية خير من العلاج".

معماريان هو كاتب ومدون إيراني حائز على جوائز وله مقالات نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" و "سان فرانسيسكو كرونكل" و "لوس أنجلوس تايمز".

قابلنا من شبكة الصحفيين الدوليين تهاني قاسم منسقة إعلامية في مركز حياة لحماية وتمكين النساء والعائلات، التي قالت: "أولاً، لا يُعطي الإعلام الفلسطيني أولوية لقضايا المرأة، ويُولي كل تركيزه على القضايا السياسية، حتى أنه ضعيف في تغطية آثار القضايا السياسية على المرأة في فلسطين، لأن ارتفاع نسب العنف التي نراها وعدم إقرار قوانين منصفة للنساء له مرجعية تعود لأسباب سياسية بالمقام الأول".

لكن ثمة نظرة أكثر عمقا للميدان يمكننا أن نستكشف من خلالها زوايا وأبعاد جديدة للتغطية الإخبارية لحدث ما، إذا استطعنا التعامل بعمق وشمولية أكبر مع الحدث..فكيف يمكن تحقيق ذلك؟

كما قام مكتب اليونسكو الوطني لفلسطين بالتعاون مع نقابة تعرّف على المزيد الصحفيين الفلسطينيين والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بتدريب مديري ومنسقي الحملات الإعلامية تحسباً لانتخابات محتملة، والتي كان من المفترض أن تفيد في التزام المبادئ الأخلاقية في التغطية الإعلامية بشكل عام.

وتضيف "يجب على القارئ أن يأخذ دوراً فاعلاً في تحديد أي من المنابر سيستخدم وبأي تسلسل."

البعض يرفض أن يتم إختيار طريقة التغطية قبل أن يتم جمع مكونات الخبر. مثلا، لو إختار الصحفي العمل على تقديم القصة من خلال الصورة وبعد ذلك واجهته صعوبات تقنية، يخسر الصحفي بذلك القصة.

بينما تبدو الممارسة الفعلية لإعلام الأزمات في شكل "تغطية صحافية مواكبة للأزمات ومراحل تطورها وآثارها على الجهات المستهدفة". أي إن إعلام الأزمة -نظريًّا- هو ممارسة وقائية مستدامة تتغيَّا تربية المتلقين على تفادي وقوع الأزمات عبر الممارسات السليمة، بالإضافة إلى حسن التصرف عندما تحلُّ أزمة خارجة عن السيطرة. بينما إعلام الأزمة الفعلي -كما يبدو في الممارسة ويتجلى الآن في أزمة كورونا- يبدو أكثر تخبطًا وهو يلهث وراء تغطية الأزمة بغرض التقليل من أضرارها ويختفي باختفائها إلى أن تحلَّ أزمة جديدة، وهكذا دواليك.

Report this page